باقتراب شهر رمضان، يُشهد على شوارع العاصمة دمشق عودة ظاهرة "سرفيس تكسي"، حيث تتجدد أزمة النقل الداخلي وتزايد طوابير المواطنين.
يعتبر الشهر الفضيل سنوياً فترةً يتسم فيها النقص في وسائل النقل العامة، مما يجبر الكثيرين على اللجوء إلى سرفيسات تحولت في هذه الفترة إلى تكاسي خاصة.
وفي ظل هذا السياق، أبدى المواطنون استياءهم إزاء رفع بعض سرافيس والباصات لتعرفاتها بمقدار 1000 ليرة أكثر من التعرفة الرسمية المحددة. هذا الارتفاع يجبرهم على تحمل تكاليف إضافية ويشعرون بالحاجة لتجنب الانتظار المُطوّل للوصول إلى وجهاتهم.
تتجلى تلك المشكلة في تزايد التكاليف للمواطنين الذين يعتمدون بشكل كبير على وسائل النقل العامة، مما يعكس حاجة ملحة إلى اتخاذ إجراءات لتسهيل النقل وتوفير خدمات فعّالة خلال هذه الفترة الحساسة.