تعرض عدد من الموظفين في محافظة درعا للصعق الكهربائي أثناء سحب رواتبهم من أجهزة الصراف الآلية التابعة للمصرف العقاري. وطالبت إدارة المصرف بتجنب البلل لتفادي هذه الحوادث، ورغم أن الموظفين لم يتأثروا بشكل خطير، فإن حالة الازدحام المستمرة في المصرف تزيد من تعقيد المشكلة.
أبدى بعض المراجعين، مثل "أبو خالد" و"أم محمد"، تفاصيل حول تجربتهم في محاولة سحب الرواتب مع التصدي لخطر الصعق، وأشاروا إلى استخدام وسائل مبتكرة لتفادي المشكلة. في المقابل، أوضحت إدارة المصرف أن هذه المشكلة تحدث خلال فترات الأمطار، ولم يكن هناك حلاً سوى حضور المراجعين جافين.
تتسبب سياسات الدفع الإلكتروني، التي فرضتها الحكومة السورية مؤخرًا، في إزعاج السكان، خاصةً في ظل عدم توفر بنية مناسبة لهذه الطريقة. المشتركون يعانون من صعوبة الدفع الإلكتروني، خصوصًا فيما يتعلق بفواتير الإنترنت والهاتف الثابت، مما يبرز ضعف البنية التحتية.
مدير الدفع الإلكتروني في المصرف العقاري حاول تحميل اللوم على المستخدمين والشبكة، معتبرًا أن الخدمة متاحة في البنوك وأن بعض المشككين لا يعرفون كيفية استخدامها. تظهر هذه القضية كتحدٍ إضافي للمواطنين السوريين، مما يزيد من التوتر الاجتماعي ويعزز الحاجة إلى تحسين البنية التحتية وتوعية المستخدمين.