في عام 2023، شهدت ألمانيا ارتفاعًا غير مسبوق في الهجمات على اللاجئين وطالبي اللجوء، حيث وثقت البيانات الحكومية 2378 حالة اعتداء، مما يشكل ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالأعوام السابقة. يتزامن هذا التصاعد مع صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في المشهد السياسي الألماني.
تعزى هذه الزيادة الكبيرة في الهجمات إلى نجاح حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف، الذي تبنى خطابًا معاداً للمهاجرين. يشير موقع "infomigrants"، المتخصص في شؤون اللجوء في أوروبا، إلى أن تصاعد هذا الخطاب يمتد عبر القارة الأوروبية، مما يسهم في تأجيج التوترات وزيادة حالات العنف ضد اللاجئين في ألمانيا.