يوم عادي في مطار اسطنبول، حيث تجتمع عائلة سورية مع جدّها، مسن يناهز الثمانين عامًا، للانطلاق في رحلة هجرة نحو مستقبل أفضل. لكن ما كان يُنظر إليه كفرصة جديدة، تحول إلى مأساة لا تُنسى.
على متن طائرة الخطوط الجوية التركية المتجهة إلى مونتريال، كانت الآمال عالية والتوقعات كبيرة. ومع ذلك، كان للقدر رأي آخر. اضطرت الطائرة للهبوط الطارئ في براغ، عاصمة التشيك، بسبب مشكلة فنية غير متوقعة.
في هذه اللحظة الحرجة، كانت المفاجأة الصادمة تنتظر العائلة، حيث اكتشفوا أن جدّهم العزيز قد فارق الحياة خلال الرحلة. بالرغم من الصدمة، اضطرت العائلة إلى اتخاذ قرار صعب بترك جثمان الراكب السوري في مكان الهبوط ومواصلة رحلتها نحو وجهتها النهائية.
تكشف هذه القصة عن الجوانب الإنسانية والتحديات الهائلة التي تواجهها العائلات أثناء رحلات الهجرة. رحيل مسن سوري أثناء رحلة اللجوء يسلط الضوء على قسوة الظروف وصعوبات الرحيل، وكيف يمكن أن تنقلب التوقعات في لحظة.