تقدمت ولاية هيسن الألمانية بمشروع يهدف إلى إصدار بطاقة ذكية لطالبي اللجوء، بما في ذلك السوريين، بهدف منع تحويل الأموال إلى أقاربهم خارج ألمانيا، مما أثار انتقادات واسعة بسبب استبدال المساعدات النقدية. يتوقع أن يتم تعميم الفكرة على جميع الولايات الألمانية.
وفي سياق ردها على القضية، اعتبرت بعض وسائل الإعلام الألمانية أن هذا ليس السبيل لمواجهة كراهية الأجانب، بل هو جهد لإعادة هيكلة الدعم المقدم. يشمل المشروع إلغاء بطاقات الدفع القديمة، حيث يتوجب على اللاجئين استخدام البطاقة الذكية الجديدة للتسوق، مع تقييد النقود المتاحة لهم.
المساعدات ستأتي عبر بطاقة ذكية تحمل قيودًا محددة، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية ويؤدي إلى تمييز فئات معينة. يعكس هذا القرار تأثير التيار اليميني في المجتمع الألماني، مما يسبب تغييرات في سياسات الحكومة التي كانت تدعم اللاجئين.
يُشير إلى أن موقف ألمانيا تجاه العدوان الصهيوني على غزة أثار صدمة عالمية، حيث تجاوزت برلين توقعات الدعم وأظهرت تحيزها العنصري تجاه اللاجئين خلال العامين الأخيرين.