تهريب البشر عبر السواحل اللبنانية: تجارة تزدهر تحت ظل غياب الرقابة

يسلط التقرير الضوء على تنامي تجارة تهريب البشر عبر السواحل اللبنانية، حيث تعتبر هذه الظاهرة مستمرة ومتفاقمة، وتشير الصحيفة إلى نقص الجهود التي تبذلها السلطات اللبنانية في مواجهتها. يظهر التقرير أن شبكات التهريب تستغل الشواطئ اللبنانية لتسهيل رحلات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، متجاهلة مخاطر الغرق.

على الرغم من تراجع عمليات التهريب بسبب الظروف المناخية، فإن التحديات لا تزال قائمة، حيث يعمل الجيش اللبناني وحرس الحدود على مكافحة هذه الظاهرة. يُذكر أن التعاون مع السلطات القبرصية قد تم تعزيزه لوقف هذه الرحلات، وتقديم المساعدة في رصد ورصيد الشواطئ اللبنانية.

رغم جهود الرقابة، فإن تأثير تلك الرحلات غير الشرعية أدى إلى خسائر فادحة، حيث تسببت في وفاة المئات، وتظهر الأرقام الرسمية تسجيل حالات تسلل وإنقاذ بشكل دوري. يتطلب التصدي لتهريب البشر تكثيف الجهود على كافة الأصعدة، سواء عبر التشديد في الرقابة البرية أو تعزيز التعاون الدولي للحد من هذه الظاهرة المؤذية.