أخبار

موقف فرنسا الرافض للتهجير القسري في غزة: حقوق الإنسان في ظل الأزمة

موقف فرنسا الرافض للتهجير القسري في غزة: حقوق الإنسان في ظل الأزمة


أعلن وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، في مؤتمر صحفي بالقاهرة عن رفض قاطع لفكرة التهجير القسري لسكان قطاع غزة، الذين يعيشون تحت ظروف صعبة جراء الحرب الإسرائيلية. وقد أكد سيجورنيه على أهمية احترام حقوق الإنسان حتى في ظل التوترات السياسية.


في كلماته، أعرب الوزير الفرنسي عن تفهمه لقلق ومخاوف السلطات المصرية بشأن فكرة التهجير القسري، مشددًا على أن فرنسا تدين وترفض أي إجراءات تتسبب في تهجير السكان قسرًا، وهو موقف يعكس التزام فرنسا بمبادئ حقوق الإنسان.


في سياق جهود التسوية، دعا سيجورنيه إلى وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن باريس تدعو أيضًا إلى استعداد لعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بنظام حكم جديد. هذا يعكس التفاني الفرنسي في دعم جهود التسوية السياسية في المنطقة.


زيارة وزير الخارجية الفرنسي لمصر جاءت في إطار جولته الأولى في المنطقة، حيث شملت الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان. وتأتي هذه الزيارة في سياق مفاوضات مكثّفة بين الأميركيين والمصريين والإسرائيليين والقطريين للتوصل إلى هدنة جديدة تشمل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.


من جهة أخرى، ردًا على سؤال حول الاعتراف بدولة فلسطين، أشار سيجورنيه إلى أن هذه الخطوة هي لمسة أخيرة على العملية السياسية، داعيًا إلى تبني حل الدولتين بشكل سريع. هذا يبرز التزام فرنسا بدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة.


في ختام زيارته، أكد وزير الخارجية الفرنسي على أهمية الحفاظ على حقوق الإنسان وضرورة إيجاد حلا سياسيًا دائمًا للصراع في المنطقة، مؤكدًا التزام بلاده بالسعي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة