رجحت عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مروة الأيتوني، هبوط سعر صرف الدولار بالسوق السوداء لحدوده الطبيعية السابقة أي قرب 500 ليرة سورية.
وفي تصريح لصحيفة “الوطن”، أوضحت الأيتوني أن تفاصيل الاجتماع والمبادرة التي عقدت أول أمس في شيراتون دمشق، يعنى بها رؤساء الاتحادات، لكن بالمختصر، فإن هذه المبادرة الوطنية تبدأ من قيمة المئة دولار التي يملكها أي مواطن وتنتهي بأصحاب الأعمال.
وعن تفاصيل الاجتماع الذي ضم حاكم مصرف سوريا المركزي مع قطاع الأعمال (حوالي 70 رجل أعمال)، بينت الأيتوني أن رجل الأعمال سامر الفوز أعلن تقديمه 10 ملايين دولار من شركة أمان القابضة، على حين لم يمانع أحد تقديم المبالغ للمبادرة، لكن بقية المبالغ لم يتم الإعلان عنها.
أما عن نتائج المبادرة، أبدت الأيتوني تفاؤلها بظهور النتائج خلال أسبوع، وهبوط سعر صرف الدولار بالسوق السوداء لحدوده الطبيعية السابقة أي قرب 500 ليرة سورية.
بدورهم، رجال الأعمال السوريين والذين شاركوا بالاجتماع، نفوا ما تم تداوله على بعض المواقع الإعلامية بوصول الأرقام التي طرحت في إطار المبادرة حتى 500 مليون دولار.
وأفاد بعضهم بأن سبب التكتم عن قيمة الأرقام التي طرحت لحمايتها من التسريب، وبالتالي استغلالها من المضاربين، للتلاعب بسعر الدولار وضرب المبادرة.
ورشحت معلومات من بعض من حضر الاجتماع، بأنه طلب ممن حضروا إعلام التجار من معارفهم وأقاربهم للمشاركة في المبادرة، على حين تحدث بعض رجال الأعمال المعروفين عن المعوقات التي تعترض قطاع الأعمال، لجهة الضرائب والرسوم والإجراءات المختلفة.