تعيش دمشق حالياً تحديات اقتصادية جديدة بفعل سوء الأحوال الجوية وتأثيراتها على قطاع الزراعة. أكد أحد أعضاء لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في المدينة أن موجة الصقيع والرطوبة الشديدة نجمت عن صعوبات في جني المحاصيل، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الخضراوات بنسبة تتراوح بين 35 و40 في المئة.
هذه الظروف الجوية القاسية تسببت في تأخير عمليات الحصاد وتأثرت التربة بفعل الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى تدهور جودة المحاصيل وتقليل الكميات المتاحة في الأسواق. يعاني التجار والمزارعون من تحديات تسويقية، حيث يجدون أنفسهم أمام ضغوط اقتصادية تتطلب التكيف مع الوضع الراهن.
تشير التوقعات إلى أن هذا التأثير السلبي على الزراعة قد يستمر لفترة أطول، مما يتطلب تبني استراتيجيات جديدة للمواجهة ودعم القطاع الزراعي في ظل تغيرات المناخ وتقلبات الطقس.