تعيش عدة عائلات سورية حالة من الضياع والحسرة بسبب الضغوط المالية التي يفرضها "بدل الخدمة العسكرية الاحتياطية". يقوم البعض ببيع ممتلكاتهم، سواء كانت سيارة، أرض، أو منزل، لتأمين مبلغ البدل، مما يضعهم في مواجهة تحدٍ اقتصادي غير مسبوق.
من بين القصص المؤلمة تبرز قصة خالد، الذي اضطر والده لبيع قطعة الأرض الوحيدة لديهم لتحمل تكلفة البدل، وهو مصير يشترك فيه العديد من السوريين الذين يجدون أنفسهم مجبرين على التضحية بممتلكاتهم الثمينة من أجل تفادي الخدمة الاحتياطية.
مع مرسوم الأسد الأخير الذي يفرض دفع مبالغ مالية باهظة كبدل، يتسارع السوريون للبيع والتخلي عن ممتلكاتهم، حيث يصبح البدل الوحيد المخرج الوحيد للابتعاد عن خدمة الاحتياط التي تعتبر عبئًا ثقيلًا على الأسر.
هذه الظاهرة تجسد حالة اليأس والإضطهاد الاقتصادي الذي يعاني منه الكثيرون في سوريا، مما يجعلها استغاثة للمجتمع الدولي للتدخل ومساعدة هؤلاء الأفراد في التغلب على تحدياتهم المالية القاسية.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
