كشفت وزارة الكهرباء عن تحسن ملحوظ في إنتاج الكهرباء بنسبة 20%، حيث وصل الإنتاج اليومي إلى 2250 ميغاواط بفعل تشغيل عنفة جديدة في الناصرية بسعة 100 ميغاوات. تم تخصيص هذه العنفة لتلبية احتياجات فترة الذروة، مع التأكيد على جودة الجوانب الفنية لمجموعات التوليد الحالية.
تحسنت توريدات الغاز بعد تحويل مخصصات مصنع الأسمدة لتعزيز محطات توليد الكهرباء. يظل مادة الفيول والغاز هما الرئيسيان في تغطية أكثر من 75% من تكلفة الإنتاج، مع مواصلة تحسين إمدادات الغاز واستقرار إمدادات الفيول.
ومع توسع وزارة الكهرباء في توليد الكهرباء عبر الفيول، تظل المشكلة الرئيسية هي نقص حوامل الطاقة، والتي تعيق القدرة على توليد كميات إضافية من الطاقة الكهربائية رغم جاهزية محطات التوليد.
يرى المصدر أن ارتفاع معدل الاستهلاك بنسبة 800% يضع ضغطًا على محطات التحويل وشبكات التوزيع، مما يزيد من خطر الأعطال والحرائق. يعكس هذا الارتفاع تأثير برامج التقنين العالية بسبب نقص كميات التوليد وخاصة في مواجهة نقص حوامل الطاقة، خاصةً مادة الغاز.
تستمر وزارة الكهرباء في تعزيز إمكانياتها لتحسين الإنتاج وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في الوقت الحالي، مع التركيز على تنويع مصادر الطاقة لتحقيق الاستدامة.