تعيش قطاع غزة حالة إنسانية صعبة، ويركزت منظمة الصحة العالمية على أهمية التركيز على هذه الأزمة بدلاً من الجدل القائم حول وكالة "الأونروا". اعتبر الناطق باسم المنظمة كريستيان ليندماير أن النقاش الحالي يصرف الانتباه عن القضايا الحيوية التي يواجهها السكان الفلسطينيون في غزة.
قامت نحو 12 دولة بتعليق تمويلها لـ "الأونروا" بعد اتهام إسرائيل لبعض موظفي الوكالة بالتورط في هجوم حماس. وبالرغم من أهمية محاسبة الأفراد على أفعالهم، يشدد المتحدث على أن هذا النقاش لا يجب أن يحجب النظر إلى الأزمة الإنسانية الحادة في غزة.
المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، دعا المانحين إلى عدم تعليق تمويلهم للأونروا في هذه الفترة الحرجة. يشدد على أن ذلك سيؤدي إلى الإضرار بسكان غزة، الذين يعانون بشكل حاد ويحتاجون إلى دعم عاجل.
الناطق باسم المنظمة يعبر عن أسفه لتحول النقاش حول الأونروا إلى مصدر لتشتيت الانتباه عن الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة. يشير إلى أن السكان يعيشون بشكل متواصل تحت تهديدات متعددة، من نقص الموارد الأساسية إلى الهجمات المستمرة.
المنظمة تجدد دعوتها للتعاون الدولي من أجل مساعدة سكان غزة في هذه الفترة الصعبة. تشير إلى أن الوضع يتطلب تحركًا سريعًا لتوفير المساعدة الإنسانية وضمان وصول الخدمات الأساسية.
في النهاية، يبرز الناطق باسم المنظمة أهمية التركيز على الأوضاع الإنسانية العاجلة في غزة وضرورة تجاوز الجدل الحالي حول "الأونروا" لضمان توفير الدعم اللازم للسكان المحتاجين.