في ليلة مميزة على برنامج "كلام نواعم"، ألقى الممثل السوري قيس الشيخ نجيب الضوء على لحظة مؤثرة أثناء تكريم السنديانة منى واصف. بدا واضحًا أنه لم يكن ببساطة تكريمًا فنيًا بل لحظة تجسد التاريخ العظيم لهذه الفنانة السورية وتأثيرها الكبير على الفن العربي.
تحدث قيس عن بكائه خلال هذه اللحظة وكيف أن تأثير منى واصف أمسك بوجدانه وبوجدان الحضور. أكد على أنها لحظة استثنائية لمست قلوب الناس جميعهم، حيث اجتمعت فيها الفخر والاعتزاز بتاريخ فنانة عظيمة.
على الصعيد الشخصي، أشار الشيخ نجيب إلى علاقته الطويلة مع منى واصف، بدءًا من فترة صغره حينما تعاون معها في مسلسل "هجرة القلوب إلى القلوب" وكان عمره لا يتجاوز عشر سنوات. هذه التجربة الأولى أرسست أساسًا للعلاقة الفنية التي نمت بينهما.
وفي تصريحه، لم يكتفِ قيس بالحديث عن الجانب الفني فقط، بل أشار إلى العلاقة العائلية التي تربطه بمنى واصف. يعتبرها جزءًا من عائلته، وهو يبرز التجمع الذي يحدث خلف الكواليس بينه وبين عائلته وعائلة الفنانة.
تجسد هذه العلاقة الفريدة بين الشيخ نجيب ومنى واصف تبادل الاحترام والتقدير بين نجمين أثبتوا أنفسهم في عالم الفن العربي. بعيدًا عن الأضواء، يظهر تأثير الفن في تكوين صداقات حقيقية وروابط قوية تتخطى حدود الشاشة.