في إدلب، تزداد حالات الانتحار بشكل مقلق، وما يثير القلق أكثر هو أن نصف الحالات تمت عبر تناول حبة الغاز. هذه القضية تأخذ طابعًا خطيرًا، خاصةً عندما يكون الضحايا في الغالب أطفالاً ومراهقين. تحكي قصة الطفلة "ك. ج"، البالغة من العمر اثني عشر عامًا، التي فقدت حياتها بسبب تناولها حبة الغاز في ريف إدلب.
حبة الغاز، والتي تُعرف أيضًا بفوسفيد الألمنيوم، كانت تُستخدم أساسًا كمبيد للحشرات والقوارض. ومع ذلك، أصبحت هذه الحبة الآن سبباً للوفيات الغامضة، حيث يلجأ التجار إليها لحماية مخزون الحبوب، ويستخدمها الأهالي للحفاظ على مؤونتهم. يتطلب هذا التحدي اتخاذ إجراءات فورية للتوعية حول خطورة هذه الحبة وضرورة الحد من استخدامها في الأغراض الخاطئة.