يشير أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها، الصناعي أيمن مولوي، إلى تداولات البحر الأحمر وتأثيرها المتوقع على الاقتصاد السوري. يشدد مولوي على أن ارتفاع أسعار الشحن بنسبة كبيرة قد يؤثر بشكل جوهري على البضائع القادمة من شرق آسيا، ويرى أن التحول إلى الطرق البرية يمكن أن يكون حلاً، ولكن يتطلب تدخلًا حكوميًا.
ويبرز أيضًا تحديات السوريين في مواجهة ارتفاع الأسعار والتدهور الاقتصادي. يشير مولوي إلى الحاجة الملحة للراحة في بيئة العمل ويذكر صعوبة الوضع الاقتصادي الحالي.
في السياق نفسه، بالإضافة إلى عجز القرارات الحكومية عن مواجهة الارتفاع الهائل في التسعير ويسلط الضوء على تأثير قرارات وزارة التجارة الداخلية على القوة الشرائية للمواطن، مطرحًا تساؤلًا حول مبررات رفع الأسعار من قبل التجار دون متابعة رقابية فعّالة.