في الأيام الأخيرة، شهدت أسواق سوريا ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية، نتيجة لتوترات في البحر الأحمر ومخاوف التجار من تأثيرها على وصول البضائع. وفي هذا السياق، أكد أيمن مولوي، أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها، أن العواقب الكامنة لهذه الأحداث لم تُقَدَّر بعد.
وأضاف مولوي أن جميع البضائع القادمة من شرق آسيا ستتأثر بشكل كبير بارتفاع أسعار الشحن، التي ارتفعت بنسبة تزيد عن 250 في المئة. وهذا ينعكس بشكل مباشر على أسعار المنتجات والبضائع المستوردة، حيث تتباين الزيادة حسب نوع السلع.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الارتفاع في التكاليف قد يؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين ويضع ضغوطاً إضافية على الاقتصاد المحلي، مما يستدعي اتخاذ تدابير فعّالة للتعامل مع هذا التحدي الاقتصادي.