تعرضت مدينة غزة إلى حادثة مأساوية أثارت موجة من الغضب والتساؤلات حول تكتيكات الجيش الإسرائيلي. قتل الجيش الإسرائيلي سيدة فلسطينية تُدعى هالة خريس من حي الرمال في غزة، حين كانت تحاول الفرار مع حفيدها تيم البالغ من العمر 4 سنوات. الحادث تم رصده عبر مقاطع فيديو نشرتها وسائل التواصل الاجتماعي، مما زاد من حدة الجدل حول استخدام القوة العسكرية.
وفي تحقيق أجرته شبكة "سي إن إن"، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الواقعة ولم يصدر أي بيان رسمي بشأن التحقيق الذي أُجري. يأتي هذا في سياق تصاعد الاشتباكات والقتال في غزة، حيث يسعى العديد من الأشخاص إلى الفرار من مناطق الصراع.
وفي تصريح لـ "سي إن إن"، قالت سارة خريس (18 عامًا)، ابنة السيدة هالة: "استيقظنا على صوت فوضوي في الصباح حيث كانت والدتي تُعد وجبة إفطار سريعة، وتحزم حقائبنا، وتخصص وقتًا للصلاة، ثم سمعنا صيحات الجيران حول جاهزية طريق الإخلاء وضرورة مغادرة المنطقة".
وأضافت: "بينما كنا نتحرك خارجًا وننضم إلى آخرين يحملون رايات بيضاء خلال عملية النزوح، كانت هالة تسير مع حفيدها تيم، وفجأة تعرضوا لإطلاق نار من قناصة، وسقطت هالة على الأرض وتوفيت".
يأتي هذا الحادث في سياق تصاعد الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان تحديات متزايدة جراء النزاع الدائر، وتبقى تلك الواقعة تحمل معها أسئلة حول القوانين الإنسانية وضرورة حماية المدنيين في مناطق النزاع.
لحظة مقتل جدة فلسطينية ترفع راية بيضاء في #غزة.. شاهد ما كشفه تحقيق CNNhttps://t.co/005fdeZ1jC
— CNN بالعربية (@cnnarabic) January 26, 2024