السيسي يتحدث عن تحـديات الغـلاء في مصر ويستشـهد بمـأسـاة غـ.ـزة

في خطاب مؤثر ومليء بالرغبة في تحفيز الروح الوطنية، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمات تحفيزية للمواطنين المصريين، مستعرضًا تحديات الحياة اليومية وارتفاع الأسعار في البلاد. في ظل تلك الظروف الصعبة، قدّم السيسي رؤيته للمستقبل ودعا إلى التماسك وتحمل المسؤوليات الوطنية.

بدأ الرئيس السيسي بتسليط الضوء على المأساة الإنسانية في غزة، حيث أكد أن ما يعانيه الشعب المصري من ارتفاع في الأسعار يمكن أن يبدو صغيرًا بجوار تلك الظروف القاسية. قال: "كل شيء يمكن أن يهون أمام المصريين إلا الوطن". بالتشديد على أهمية الوحدة الوطنية والصمود في وجه التحديات، حث السيسي المواطنين على تحمل الصعوبات والاستمرار في العمل نحو تحقيق التنمية.

فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية المصرية، أقر السيسي بصعوبة الظروف وارتفاع الأسعار، ولكنه أكد على فهمه العميق لقوة وصلابة الشعب المصري. قال: "أنا أقدر هذه الظروف، وأقدر أكثر صلابة المصريين". عبّر الرئيس عن تضامنه مع معاناة المواطنين وحثهم على الصبر والعمل الجاد لتخطي هذه الفترة الصعبة.

في إشارة إلى التداعيات الإقليمية للأحداث، ألقى السيسي الضوء على أهمية استقرار مصر في مواجهة التحديات الجارية على حدودها. أكد أن الأحداث في مناطق الحدود قد تؤثر على استقرار مصر واقتصادها. ودعا المواطنين إلى فهم التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه البلاد، مشددًا على أهمية الوقوف متحدين لمواجهة هذه التحديات.

في ختام كلمته، أكد السيسي أن الظروف الصعبة لا تعني انهيار الأمل، بل تحديًا لتعزيز الروح الوطنية وتوحيد الصفوف. وختم بالقول: "إحنا بنشوف ظروف على حدودنا الغربية والشرقية والجنوبية.. إوعوا تفتكروا إن الأمور دي بتعدي على الظروف علينا وعلى اقتصادنا". كانت هذه الكلمات تعبر عن تحدٍ جديد للشعب المصري، داعيًا إياهم إلى أن يظلوا صامدون وواعين في مواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد.