في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها سوريا، يتسارع العديد من الأطباء نحو قرارات الهجرة، حيث يعبر نقيب رئيس فرع دمشق لنقابة الأطباء، عماد سعاده، عن تطور ملحوظ في اتجاه الهجرة، ويكشف عن أبعاد وجوانب هذا الاتجاه.
وفقًا لسعاده، يتمثل غالبية الأطباء الذين يقدمون طلبات للهجرة في الأطباء الجدد، الذين يفتقدون إلى أفق واضح لمستقبلهم المهني. يرى أن تلك الفئة تواجه تحديات مستمرة، حيث يحتاجون إلى فترة زمنية طويلة حتى يبدأوا بالعمل بشكل فعّال، بينما تكون أوضاع الأطباء القدامى أكثر استقرارًا.
تشير التحليلات إلى أن نقص الآفاق المستقبلية يعد عاملًا رئيسيًا يدفع الأطباء الجدد نحو قرار الهجرة. تعكس هذه الظاهرة عدم اليقين والتحديات التي يواجهونها في بناء حياتهم المهنية في بلدهم.