في 6 فبراير/شباط من العام الماضي، انهار مشروع مجمعات أبرار السكنية في ولاية كهرمان مرعش خلال زلزال بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا خسائر فادحة بحياة 1400 شخص. وسط هذا الدمار والحزن، يثير مؤسس المشروع نفسه في المحكمة، مؤكدًا أنه من المستحيل أن يتحمل المشروع زلزالًا من الدرجة الأولى بناءً على تصميمه وفقًا لنظام عام 1997.
تحت سقف هذا النظام البنائي القديم، يقف المشروع كضحية لقسوة الطبيعة، ولكن هل يكون هناك جوانب أخرى لهذه القصة؟ هل كان التصميم وفقًا للمعايير الحديثة كافيًا لمواجهة زلزال بهذه الشدة؟ يتعين على المحكمة النظر في هذه الأبعاد المختلفة لفهم مسؤولية المؤسس وتقييم إمكانية تجنب هذا الكارثة.
في النهاية، يظل السؤال المحوري: هل يمكن أن يكون المشروع قد كان أقوى أمام قوة الطبيعة إذا تم تنفيذه بمعايير أكثر حداثة؟ هذا ما سيقرره القضاء، وسيظل النقاش حول تحديث وتطوير معايير البناء يشكل جزءًا أساسيًا في مستقبل تخطيط المشاريع السكنية.