يتضمن نظام الامتحان الموضوعي "الأتمتة" في سوريا نموذجًا فريدًا لكل طالب، مما يعزز الشمولية والعدالة في التصحيح، حسب تصريحات معاون وزير التربية رامي الضلي. يُؤكد الضلي على أهمية تحفيز الطلاب للدراسة من الكتاب وإلغاء النوطات، مع إيلاء اهتمام خاص لعوامل مثل معايرة الوقت ودرجة الصعوبة.
من جهة أخرى، يشير مدير التعليم راغب الجدي إلى أن الأسئلة المطروحة تعكس شمولية فريدة، تقيس مهارات التفكير الرئيسية مثل الفهم والتركيب والتحليل والتقويم. ويعزز الجدي الجهود التعليمية من خلال دروس تفاعلية ودورات تعليمية مكثفة تُقدم بأجور رمزية عبر قناة التربويّة السورية.
بهذا النظام، يسعى التعليم في سوريا إلى تحقيق تحول شامل يعزز قدرات الطلاب في مختلف مجالات التفكير، مما يعكس التزام وزارة التربية بتحسين جودة التعليم وتعزيز فهم الطلاب للمواد التعليمية.