في حادثة مأساوية، اكتشف الأهالي في ريف اللاذقية يوم السبت جثتي شابين مقتولين، وذلك بعد مرور ثلاثة أيام من الإعلان عن فقدان التواصل معهما. وفقًا لمدير الدفاع المدني التابع للنظام في اللاذقية، جلال داؤود، تم العثور على الجثتين في ناحية حرف المسيترة بريف المنطقة.
وأشار داؤود إلى أن الجثتين نقلتا إلى مشفى الباسل في القرداحة للكشف عليهما واتخاذ الإجراءات اللازمة. وبناءً على التحقيقات الأولية، تم تحديد هويتي الشابين عبر الطبيب الشرعي، حيث تبين أن الجثة الأولى تعود للمدعو (ر-ش)، الذي وُلد في عام 1984، بينما تعود الجثة الثانية للمدعو (ف-ش)، وُلد في عام 1975.
وفي تصريحات لموقع "أثر برس"، الذي يعتبر مقربًا من النظام، أكد داؤود أن الجثتين عُثر عليهما في منطقة الشقوق التابعة لحرف المسيترة، والتي تتميز بجروف صخرية تعتبر محطًا للاكتشافات المأساوية.
تثير هذه الحادثة مخاوف وتساؤلات حول مدى سلامة وأمان المجتمع في المنطقة، حيث يبحث الأهالي والمحللون عن الأسباب وراء هذا الحادث الذي يظهر بشكل صادم في الأيام الأخيرة. وسيظل البحث والتحقيق جاريًا للكشف عن خيوط هذه الجريمة وتحديد الجهات المسؤولة عنها.
في النهاية، تظل هذه الواقعة تذكيرًا بأهمية تعزيز الأمان والرقابة في المجتمعات، وضرورة التعاون بين السلطات والمواطنين للحفاظ على سلامة الجميع وتحقيق العدالة.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News