ما زالت الجهات الصحية حول العالم تتعلم من تجارب جائحة "كوفيد-19"، حيث يركز الباحثون على تحديد المخاطر المحتملة للوقوع في وباء جديد يُعرف بـ "المرض X". وفي هذا السياق، يشدد خبراء الأمراض المعدية على ضرورة مراقبة التهديدات الجديدة باستمرار وتعزيز الأمان البيولوجي على مستوى العالم.
توماس روسو، خبير الأمراض المعدية، يشير إلى أهمية دراسة الاتصال الوثيق بين الإنسان والحياة البرية، حيث يحذر من إمكانية نقل الفيروسات من الحيوانات إلى البشر. ورغم عدم وجود تحديد لطبيعة "المرض X"، يلفت الانتباه إلى ضرورة البقاء يقظين لمواجهة أمراض مستقبلية.
لتقليل الخطر الناتج عن "المرض X"، يدعو الخبراء القادة وصناع السياسات إلى التركيز المستمر على منع الأوبئة المحتملة. ويشددون على أهمية استمرار البحث وتمويل الطب الحيوي لفهم والتصدي للعوامل المحتملة لحدوث أوبئة.
مع ذلك، يُشجع الأفراد على تعزيز صحتهم والاستعداد للوباء التالي من خلال ممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي، مع التركيز على الأسلوب الحياتي الصحي والتخلص من عوامل تجعلهم أكثر عرضة للأمراض.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News