في سوق تجارة العملات القديمة، تتأثر قيمتها بعدة عوامل، منها نوع العملة، وحالتها الفنية، وتاريخ إصدارها، ودوراتها التداولية، فضلاً عن الطلب والعرض. عموماً، يزيد سعر العملات كلما زادت ندرتها وقدمتها في السوق.
هناك اهتمام متزايد ببعض القطع النقدية التاريخية، مثل عملة الدولار الفضي عام 1895 وعملة "النيكل الكندي" عام 1947، حيث يمكن أن تصل قيمتها لآلاف الدولارات.
للحصول على عوائد مالية، يتم عرض هذه العملات في متاجر تختص بتداول القطع النقدية التاريخية أو عبر منصات التواصل الاجتماعي المتخصصة. هناك تقارير تشير إلى بيع عملة نادرة من فئة الدولار الواحد بمبلغ يصل إلى 4 آلاف دولار في مزاد علني، وهي معروفة باسم "البغل" بسبب خطأ في صك العملات المعدنية.
التقارير تشير أيضاً إلى وجود عملات قديمة مميزة أخرى، مثل "العملة الهجينة" التي نشأت بفعل خطأ في صك العملات، والتي يمكن بيعها بأسعار تصل لآلاف الدولارات.