في خطوة تعزز استقرار الأمن الغذائي في مصر، وقعت الهيئة العامة للسلع التموينية اتفاقًا جديدًا لشراء 360 ألف طن من القمح الفرنسي والروسي. تأتي هذه الصفقة في إطار استراتيجية وزارة التموين والتجارة الداخلية لتعزيز أرصدتها من السلع الأساسية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء.
ووفقًا للبيان الصادر عن الهيئة، فإن الشحن من المتوقع أن يتم خلال الفترة من 15 إلى 30 مارس المقبل، حيث سيتم توزيع الكمية عبر 6 شحنات مختلفة. يأتي هذا التعاقد في سياق استمرار توريد روسيا لكميات كبيرة من القمح إلى مصر، وذلك رغم التحديات العديدة التي واجهتها، بما في ذلك العقوبات الدولية والمعوقات السياسية.
من الملفت للنظر أن روسيا استمرت في الوفاء بالتزامها في توريد القمح إلى البلدان الإفريقية والعديد من الدول الأخرى، وذلك رغم العقبات التي فرضها الغرب. على الرغم من محاولات العقوبات الأمريكية والأوروبية لعرقلة صادرات روسيا، إلا أنها استمرت في توفير القمح والموارد الزراعية الأخرى بشكل مستمر.
تأتي هذه الصفقة في سياق التعاون المستمر بين مصر وروسيا، حيث تعتبر القاهرة وموسكو شركاء تجاريين رئيسيين. ويُظهر هذا التعاون قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وكيف يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتوفير احتياجات المواطنين.