في خبر أعلنته قصر كنسينغتون في لندن، دخلت أميرة ويلز، الملكة المستقبلية والتي كانت تُعرف سابقًا بـ كيت ميدلتون، المستشفى لإجراء عملية جراحية مقررة سلفا في البطن. ووفقًا للبيان الرسمي، ستظل الأميرة في "ذا لندن كلينيك" لمدة قد تصل إلى أسبوعين، حيث من المتوقع أن تعاود مهامها العامة بعد فترة النقاهة، وتحديداً بعد عيد الفصح.
الملكة المستقبلية، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، دخلت المستشفى يوم الثلاثاء الماضي، وأثار هذا الإعلان اهتمامًا كبيرًا من قبل الجمهور. يعبر البيان عن تقدير الأميرة للاهتمام ويشدد على رغبتها في الحفاظ على حياة طبيعية لأطفالها.
يُشير البيان أيضًا إلى رغبة الأميرة في الخصوصية بشأن معلوماتها الطبية الشخصية، مؤكدًا أنها تتطلع لفهم الجمهور وتثمن التفهم المحتمل لظروفها. وفي ختام البيان، تُعرب الأميرة عن اعتذارها لتأجيل ارتباطاتها المقبلة، مع التأكيد على استعدادها للعودة إلى مهامها بأقرب وقت ممكن.
وفي سياق متصل، أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز الثالث سيتوقف مؤقتًا عن أداء واجباته العامة بسبب إجراء طبي يتعلق بتضخم البروستات في الأسبوع المقبل. يأتي هذا الإعلان في إطار يُظهر حجم التحديات الصحية التي تواجهها أفراد العائلة المالكة.
رغم أن كيت ميدلتون لم تنحدر من أصول ملكية، إلا أنها انضمت إلى العائلة المالكة عبر زواجها من الأمير ويليام. وُلدت في ريدينغ بإنجلترا عام 1982، ونشأت في بيئة عائلية تتميز بالبساطة، إذ كان والدها ضابطًا في السلك الجوي ووالدتها مضيفة طيران. درست كيت في كلية مارلبورو الحصرية وكانت نشطة في الألعاب الرياضية، ولاحقًا أصبحت جزءًا من الحياة العامة كزوجة للأمير وأم لثلاثة أطفال.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News