تعيش فلسطين حالة من التوتر والعدوان الإسرائيلي المتواصل، حيث تطلب الحكومة الفلسطينية عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال وتحديد السبل لمواجهة هذا التحدي.
يعتبر مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية، مهند العكلوك، الاجتماع الطارئ ضروريًا لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك جريمة التهجير القسري التي ألحقت بنحو مليوني مواطن فلسطيني نزحوا داخل قطاع غزة. يتناول العكلوك خطورة استمرار مخططات الاحتلال في تهجير الشعب الفلسطيني ويحذر من محاولات دفعهم نحو أقصى جنوب قطاع غزة بشكل قسري باستخدام القوة وسياسة الأرض المحروقة.
من خلال دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين، تسعى فلسطين لتحقيق هدف رئيسي وهو تحديد التدابير والإجراءات لمواجهة الجرائم الإسرائيلية. يتناول الاجتماع تصاعد الاعتداءات في الضفة الغربية، التدمير الممنهج للبنية التحتية لمخيمات اللاجئين، والاقتحامات اليومية والتي تسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.
تجاوزت الحرب في قطاع غزة يومها الـ104، وسط استمرار الاشتباكات وإطلاق الصواريخ. تتسارع المخاوف من توسع دائرة الحرب في المنطقة، مما يعكس حاجة ملحة للتحرك الدولي لوقف التصعيد.
تعلن وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع مدمر في أعداد الضحايا والمصابين، حيث بلغ عدد القتلى 24448 والمصابين 61504 منذ بداية العدوان. يُعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 529 بين ضباط وجنود خلال الفترة نفسها.
تختم الحكومة الفلسطينية بالتعبير عن أملها في أن يخرج الاجتماع بخطوات فعّالة سياسية وقانونية ودبلوماسية واقتصادية، تدعمها دول الجامعة العربية، لمواجهة الجرائم الإسرائيلية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.