ألقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الضوء على قضية تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. أعلن الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة العربية السعودية قد تعترف بإسرائيل في حال التوصل إلى اتفاق شامل يشمل إقامة دولة للفلسطينيين.
في كلمته أمام اللجنة، أكد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية تحقيق السلام الإقليمي من خلال إنشاء دولة فلسطينية. وقال: "نحن متفقون على أن السلام الإقليمي يشمل السلام لإسرائيل، لكن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا من خلال السلام للفلسطينيين عبر دولة فلسطينية". هذا التأكيد يبرز التزام المملكة بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وفي رده على سؤال حول احتمالية الاعتراف بإسرائيل كجزء من اتفاق سياسي أوسع، أكد الوزير أن هذا الاعتراف سيكون واقعًا في حال تحقيق التسوية الشاملة. وقال: "بالتأكيد"، مما يرسخ الفكرة أن السعودية ترى تطبيع العلاقات مرتبطًا بحل نهائي للصراع الفلسطيني.
من جهة أخرى، أوضح مصدران مطلعان لوكالة رويترز أن السعودية قد جمدت خططًا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد الحرب في أكتوبر الماضي بين إسرائيل وحماس. هذه الخطوة تأتي في إطار إعادة تقييم السعودية لسياستها الدبلوماسية والخارجية، وترتبط بتأثيرات التحولات الإقليمية والتطورات الأمنية.