قال الدكتور "شفيق عربش"، أستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، إن أسعار المشتقات النفطية في سوريا تظل أعلى بكثير من الأسعار العالمية، مشيرًا إلى أن سعر طن الفيول عالميًا يقل بنسبة 20% عن سعره في سوريا. وأشار إلى أن الحكومة يمكن أن تحقق وفرًا جيدًا في البنزين والمازوت من خلال ضمان معايير الإنتاج.
وأضاف "عربش" أن المصافي السورية تعاني من التقنيات القديمة، مما يجعل تكاليف الإنتاج أعلى من العديد من الدول. وبالتالي، يظهر سعر التكلفة الصادر في النشرات السعرية للمشتقات النفطية في سوريا أعلى من بعض الدول وأقل من البعض الآخر.
وأكد أن عندما ينخفض النفط عالميًا، ترتفع أسعار المشتقات النفطية في سوريا، مشيرًا إلى تناقض هذه الزيادة مع الاتجاه العالمي. وفيما يتعلق بمحاولة الصناعيين والتجار استيراد المشتقات النفطية، أشار عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب "محمد زيزان" إلى عدم نجاح هذه التجربة في تخفيض أسعار المبيع.
وأختتم "زيزان" بالتأكيد على كفاية المخصصات الحالية للصناعيين، مشيرًا إلى أنه في حال زيادة الضغط على الإنتاج، قد يتعين شراء المواد من السوق السوداء.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
