في لقاءٍ مهم جمع بين الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية الصيني، وانغ يي، تم استعراض ومناقشة التحديات الكبيرة التي تواجه الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بأزمة غزة وتايوان.
بحث اللقاء مخاطر سيناريو التهجير القسري الذي تخطط إسرائيل لتنفيذه في قطاع غزة، وتبادل الطرفين وجهات النظر حول الآثار الإنسانية الكارثية المحتملة. أعرب وزير الخارجية الصيني عن دعم بلاده المستمر للشعب الفلسطيني على المستويين السياسي والإنساني، مؤكدًا التضامن مع الوضع الإنساني المأساوي الناتج عن الحرب الإسرائيلية في المنطقة.
وفي إطار اللقاء، أشار الى الوضع في تايوان، حيث أوضح وزير الخارجية الصيني التطورات الأخيرة، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية. وقد أكد أبو الغيط على الوقوف الثابت للعالم العربي بدعم سيادة الصين ووحدة أراضيها، والالتزام بمبدأ الصين الواحدة.
تناولت المحادثات أيضًا قضايا إقليمية ودولية أخرى، تعزز التعاون الثنائي بين الدول العربية والصين، وتعكس التفاهم المتبادل حول تحديات المنطقة.
في ختام اللقاء، أكد الأمين العام على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، مشيدًا بالدور الفعّال للتعاون العربي الصيني في مواجهة التحديات الراهنة.