في بداية عام 2024، أثارت توقعات المفكر والفلكي اللبناني ميشال حايك جدلاً واسعاً بفضل تنبؤاته الغامضة والمليئة بالتناقضات. حيث صرح حايك بأن هذا العام سيكون "سنة اللاعنوان"، مشيرًا إلى أن الأمور ستكون مليئة بالتناقضات والأحداث الغير متوقعة.
فيما يخص الشأن السوري، أشار حايك إلى أن الرئيس بشار الأسد سيفاجئ السوريين وغيرهم بحلا عارم، ما يجعل الساحة السياسية في سوريا تحمل عبقرية غير متوقعة. في السعودية، توقع حايك ورود تغييرات هامة في الحكم، مع مقاومة ولي العهد لهزة أرضية إعلامية متنظمة لتطوير المملكة.
فيما يخص الإمارات، أشار إلى استعدادات للأمن واستمرار التطبيع مع إسرائيل. وفي الكويت، تنبأ بتحطيم رؤوس وحزن يخيم فوقها، مع تسريب بيانات صادمة تتعلق بتغييرات جذرية في هويتها.
من ناحية أخرى، في فلسطين، توقع حايك تغييرات في القيادات وظهور أحداث مهمة، بينما تنبأ بكشف أسرار انفجار مرفأ بيروت وتداولتها بين الناس. وعن لقاح COVID-19، أعرب عن استغرابه من عدم عرضه للناس.
تحدث حايك أيضًا عن استهداف إسرائيل لمواقع قريبة من لبنان، وتأثيرات كلف في مخيمات اللاجئين في لبنان. وأخيرًا، تنبأ بحدوث احتكاكات بين حزب الله وإسرائيل على الحدود.
رغم أن توقعات حايك تثير الدهشة وتبدو غامضة، إلا أنه يظل متنبئًا معروفًا يحظى بانتباه كبير نظرًا لدقة تنبؤاته التي تتحقق في كثير من الأحيان، مما يثير تساؤلات حول مدى صدفة تلك التوقعات أم إلمام فعلي بالأحداث المستقبلية.