تعرضت منطقة الجويميسة على الحدود اللبنانية - السورية لواقعة مأساوية حيث تم انتشال جثث سيدة ووالدها وزوجها وابنها الطفل، وكشف رئيس مركز الطب الشرعي في طرطوس، الدكتور "علي بلال"، عن تفاصيل صادمة حول أسباب وفاتهم.
وفي حديثه لتلفزيون الخبر، أكد الدكتور بلال أن سبب وفاة الضحايا كان الغرق، حيث كانت سيارتهم الخاصة قد غمرتها مياه الفيضانات الناجمة عن الأمطار الشديدة التي اجتاحت المنطقة بشكل مفاجئ وعنيف.
تم نقل الجثث من منطقة الجويميسة بعد إجراء عمليات الكشف اللازمة، حيث كشف الفريق الطبي أن زمن الوفاة كان نحو 6 ساعات من ساعة الكشف. وفقًا للمعلومات الأولية، تمت عملية النشل بشكل سريع بعد اكتشاف الحادثة، حيث كانت السيارة قد غمرتها المياه بشكل كامل.
الحادثة تسلط الضوء على خطورة التقلبات الجوية والفيضانات التي يمكن أن تتسبب في وقوع كوارث، مما يستدعي ضرورة تعزيز التحذيرات المبكرة وتطوير التدابير الوقائية لتجنب فقدان الأرواح في مثل هذه الحوادث الطارئة.
تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لفهم الظروف الكاملة للحادثة وتحديد المزيد من التفاصيل حول كيفية حدوث هذا الحادث المأساوي وما إذا كانت هناك إجراءات يمكن اتخاذها لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.