وزير المالية الإسرائيلي: سنهجر أهالي غزة أسوة بالسوريين

في تصريحات حديثة، أكد زعيم حزب "الصهيونية الدينية" في إسرائيل، والذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية، على نية تل أبيب تمكين الهجرة الطوعية من قطاع غزة، وذلك على غرار التعامل الدولي مع لاجئين من سوريا وأوكرانيا.

التصريحات جاءت في إطار جلسة لقاء بين زعيم الحزب ووزير الخارجية الأميركي، حيث أكد الزعيم على أن سياسات إسرائيل ستظل موجهة وفقًا لمصلحتها، مشددًا على استمرار القتال بكل قوة لتدمير حماس.

وفي سياق آخر، وصف زعيم الحزب وجود مليوني نازي في غزة بأنها "قنبلة موقوتة بآلية إبادة تجاه إسرائيل"، معبرًا عن ضرورة السيطرة على غزة لفترة طويلة، وربط ذلك بضرورة إعادة بناء الاستيطان وتواجد يهودي دائم لمنع تطور الإرهاب.

السياق الإقليمي يعكس تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد الحرب الأخيرة التي شهدتها غزة، حيث أعلنت إسرائيل حملة عسكرية مدمرة، أسفرت عن أعداد كبيرة من الضحايا وتدمير هائل في الهيكل التحتي وتسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة.

بينما يرى بعض المحللين هذه التصريحات كجزء من استراتيجية تصعيدية، يشير آخرون إلى أنها قد تكون محاولة للبحث عن حلاً سلميًا من خلال دفع الفلسطينيين للرحيل عن غزة بشكل طوعي. يثير هذا التصريح تساؤلات حول آفاق التسوية وإمكانية التحول إلى حوار يقود إلى استقرار المنطقة.