في إطار جهود دولية للتصدي للأزمة في غزة، أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، محادثات في المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه المحادثات كجزء من جولة بلينكن في الشرق الأوسط، حيث استكمل زياراته السابقة إلى تركيا واليونان والأردن وقطر.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إلى أن المحادثات تركزت على جهود منع تصاعد الصراع في قطاع غزة، الذي شهد توترات مستمرة. وأكد أن اللقاءات جرت في السعودية كجزء من الدور الحيوي الذي تلعبه المملكة في التهدئة الإقليمية.
من جهته، صرح بوريل بأنه ناقش مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، "مبادرتهم المشتركة للسلام"، مع التركيز على خطوات ترجمة الإجماع الدولي على حل الدولتين إلى واقع على الأرض. ورغم التحديات المتوقعة في مسار السلام، أكد بوريل أنه لا يوجد بديل للسلام.
وفي خطوة إيجابية، دعا بوريل رئيس الدبلوماسية السعودية لزيارة بروكسل في 22 يناير، تعزيزًا للحوار والتعاون بين الطرفين. وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز العلاقات الدولية لمواجهة التحديات الإقليمية.
ركز بلينكن وبوريل على تحقيق تقدم في مساعي السلام، مؤكدين أهمية التعاون الدولي لتحقيق استقرار المنطقة. ورغم تعقيدات الوضع، أعرب بوريل عن ثقته في أن السلام هو الخيار الوحيد لتحقيق التسوية.