في خطوة ملفتة للانتباه، قام النائب الفرنسي عن حزب "فرنسا الأبية"، توماس بورت، بدعوة لمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2024 للعاملين في القطاع الصحي بغزة. يأتي هذا الدعوة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها العاملون في القطاع الصحي هناك أثناء تأديتهم لمهامهم.
وفي تصريحاته عبر منصة "إكس"، أشار بورت إلى أن "مجرمي الحرب الإسرائيليين يقتلون الشعب الفلسطيني"، وطالب بالتحرك الفوري لدعم فكرة منح جائزة نوبل للسلام للعاملين في القطاع الصحي بغزة. ولتعزيز هذا النداء، نشر البرلماني الفرنسي رابطًا لحملة على موقع "www.change.org" داعيًا الناس للتوقيع عليها والتضامن مع هذه الفكرة.
تسلط الحملة الضوء على الوضع الإنساني الصعب والدمار الهائل الذي يعيشه قطاع غزة، مع التركيز على التحديات التي يواجهها العاملون في القطاع الصحي أثناء أداء مهامهم. وتشير إلى استمرار العاملين في الصحة في أداء واجباتهم رغم الهجمات الجوية والدمار المستمر.
وفي إحصائية مأساوية، أفاد الموقع الرسمي للحملة بمقتل 267 عاملًا في قطاع الصحة بغزة، واختطاف وفقدان أكثر من 40 آخرين منذ بداية الحرب الأخيرة ولغاية 4 ديسمبر. ورغم هذه التحديات الكبيرة، حققت الحملة حتى الآن دعمًا قويًا من أكثر من 69 ألف شخص، الذين أعربوا عن تأييدهم لفكرة منح جائزة نوبل للسلام لعاملي الصحة في غزة.
في ظل استمرار الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، يظل النداء الفرنسي هذا يعكس رغبة في التضامن الدولي ودعم العاملين في الصحة الذين يواجهون تحديات ضخمة في سبيل خدمة مجتمعهم رغم الصعوبات الكبيرة.
À l’heure où les criminels de guerre israéliens massacrent le peuple palestinien, mobilisons-nous pour que les travailleurs de la santé de Gaza reçoivent le prix Nobel de la paix 2024. https://t.co/ggrn1R5VWQ
— Thomas Portes (@Portes_Thomas) January 6, 2024