التفشي الحالي للمتحور الجديد JN.1 من فيروس كوفيد-19 يتسم بظهور أعراض هضمية وتنفسية، حيث يعاني المصابون من التهاب الحلق والبلعوم، ارتفاع في درجة الحرارة، سعال جاف، صعوبة في البلع، وتحول الفيروس إلى الجيوب الأنفية. في حال الإهمال، يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الرئة، مما يزيد من شدة الإصابة ويستلزم "المنفسة".
يجب الانتباه إلى التأخر في طلب العلاج الذي قد يؤدي إلى حالات وفاة.
تحذير من تناول الدواء بشكل عشوائي، حيث يمكن أن تؤدي مضادات الالتهاب إلى ضعف المناعة.
لا يمكن تشخيص الإصابة بواسطة اختبار "PCR" بل يعتمد ذلك على الأعراض السريرية التي يراها الطبيب المختص. تم إيقاف جميع أنواع اللقاحات بسبب عدم تكيفها مع المتحورات الجديدة، وبالتالي الاعتماد على الإجراءات الوقائية لمنع انتشار المرض.
يجب الالتزام بالوقاية واتخاذ الحيطة، حيث يشير الإحصائيات إلى أن 80% من الأشخاص الذين يصفون مرضهم بـ "الكريب" يعانون من المتحور الجديد.