تشهد محافظة الشرقية في شمال مصر حادثًا مأساويًا أودى بحياة مواطن مصري في الخمسينات من عمره وابنه البالغ من العمر 4 سنوات، بينما تدهورت صحة باقي أفراد أسرتهم بشكل خطير. الحادث يعود إلى تناولهم وجبة "محشي" داخل منزلهما في مدينة العاشر من رمضان بالشرقية.
وفقًا للتقارير، ورد بلاغ إلى السلطات حول وفاة المواطن وابنه، بينما أصيبت زوجته وابنتهما بحالة تسمم خطيرة. وفيما أشار مصدر طبي إلى وصول النسيمتين المتضررتين إلى المستشفى، حيث ظهرت عليهما تأثيرات التسمم بقيء مستمر وهبوط حاد في الدورة الدموية.
قد تم نقل الزوجة والابنة إلى وحدة العناية المركزة، حيث بذل الفريق الطبي محاولات جادة لإنقاذ حياتهما. ورغم الجهود البطولية، تبين وفاة الزوج والابن نتيجة لهبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب نتيجة للتسمم الناتج عن تناول الوجبة المحشية.
تقوم النيابة بتحقيق شامل حول هذا الحادث المأساوي، حيث قررت تكليف الطبيب الشرعي بإجراء تشريح على جثمان الأب وابنه لتحديد سبب الوفاة والوقوف على ملابسات الحادث. كما تقوم الأجهزة الأمنية بتحقيقاتها للوقوف على مصدر وجبة المحشي وكيفية حدوث التسمم.
تعكس هذه الواقعة الخطورة التي قد تنطوي عليها قضايا السلامة الغذائية، وتبرز أهمية تعزيز إجراءات الفحص والرقابة لضمان جودة الطعام المقدم للمجتمع. يجب أن تكون هذه الحوادث فرصة لتعزيز التوعية حول النظافة والتدابير الصحية عند إعداد الطعام، بهدف تجنب تكرار مثل هذه المأساويات في المستقبل.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News