تمثل السيناريوهات المستقبلية لخلافة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، مصدر تكهنات واهتمام دولي. في تقرير برلماني أعدته المخابرات الكورية الجنوبية، أفاد جو تيه يونغ، المرشح لمنصب مدير الاستخبارات الكورية الجنوبية، بتوقعات تشير إلى أن ابنته كيم جو أيه قد تكون الخليفة المحتملة.
وفقًا للتقرير، يستند توقع جو تيه يونغ إلى تحليلات متعلقة بأنشطة كيم جو أيه العلنية ومدى احترام كوريا الشمالية لها منذ ظهورها العلني. يُظهر التحليل أن كيم جو أيه قد تكون الخليفة الأكثر احتمالًا للزعيم الحالي.
ومع ذلك، يؤكد جو تيه يونغ أن جهاز المخابرات الوطنية يترك كل الاحتمالات مفتوحة بشأن خلافة السلطة في كوريا الشمالية. يعزو ذلك إلى شباب الزعيم الحالي وعدم وجود مشاكل صحية ظاهرة، مع وجود العديد من المتغيرات القائمة.
تم التأكيد في التقرير أن كيم جونغ أون لديه ثلاثة أطفال، الأول ذكر والثانية أنثى، فيما لم يُعرف جنس الطفل الثالث. يتناول التقرير أيضًا تصريحات وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يونغ هو الذي أشار إلى عجلة الزعيم الشمالي لإحضار كيم جو أيه إلى الواجهة، مُظهرًا التزامه بالخلافة الوراثية في ظل التحديات الاقتصادية المتنامية.
في الشهر الماضي، شغلت كيم جو أيه الرأي العام عندما أحضرها والدها إلى موقع إطلاق صاروخ "هواسونغ-17" الباليستي العابر للقارات. ومنذ ذلك الحين، ركزت نشاطاتها العلنية على الأحداث العسكرية، مما أثار تساؤلات حول دورها المستقبلي في السلطة.
تجدر الإشارة إلى تغيير في تسمية وسائل الإعلام الكورية الشمالية لكيم جو أيه، حيث تم تحديثها لتعكس مكانتها كابنة محترمة ومحبوبة، مما يشير إلى إعدادها المحتمل كخليفة.
يُلخص الوضع الراهن لكوريا الشمالية بتوترات وتحديات، وقدرة القيادة الحالية على تأمين استقرار المستقبل تظل موضوعًا يشغل بال العديد من المحللين والمراقبين الدوليين.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News