ذكرت مصادر أن مبيعات الذهب في سوريا تراجعت بحوالي 90% منذ عام 2010، مشيرة إلى أن أسواق الذهب الخارجية تسعى لاستقطاب الصياغ السوريين نظراً لخبرتهم العالية في صناعة الذهب.
وقالت صحيفة "البعث" إن حوالي 25% من الورش العاملة تم إغلاقها، وأن حوالي 5000 حرفي وبائع وعامل في مجال الذهب أصبحوا عاطلين عن العمل، أو تركوا صناعة الذهب.
وأضافت أن ذلك أسهم في لجوء البعض من "ضعاف النفوس للغش والتزوير، وضعّف الثقة في الذهب الوطني".
وأوضحت أن أسعار الذهب ارتفعت، خلال سنوات الحرب في سوريا، إلى مستويات غير مسبوقة، مع انعدام التوازن بين العرض والطلب.
ولفتت إلى أن سعر الذهب سجّل خلال أعوام "2011، 2012، 2013، 2014، 2015" أسعاراً بلغت "، 4250، 5000، 6900، 11800" على التوالي.
وأردفت أن سعر الذهب شهد ارتفاعاً كبيراً في عام 2016، إذ وصل إلى 17000 ليرة سورية، ثم زاد 500 ليرة في عام 2018.