قررت منصة يوتيوب حذف قناة المحتوى السوري ريم خليل، مما أثار موجة من الاستياء والتساؤلات حول حرية التعبير على الإنترنت. ردّت ريم عبر فيسبوك قائلةً: "أنا لازم أعمل قناة للتفاهة والمياعة لحتى تمشي، وما حدا يقرب علي بس لأن الواحد بيحكي كلمة الحق بيحذفوا قناته نهائياً."
تثير هذه الحادثة تساؤلات حول دور منصات التواصل الاجتماعي في ضمان حقوق حرية التعبير، وهل تحتاج هذه المنصات إلى تحسين سياساتها لتجنب التعارض بين حق الفرد في التعبير وحماية المجتمع من محتوى ضار.
رغم أن يوتيوب تحتفظ بحقها في حذف المحتوى المخالف لسياساتها، إلا أن السؤال يتساءل عن مدى وضوح هذه السياسات وإمكانية تحسينها لتحقيق توازن بين حقوق المستخدمين ومراعاة القيم المجتمعية.
ريم خليل ألقت الضوء على مشكلة يواجهها الكثيرون، حيث يشعرون بالقلق من فقدان حساباتهم على وسائل التواصل بسبب التعبير عن آرائهم. تطرح هذه الحوادث أيضًا أهمية توفير آليات للطعن والاستئناف تكون شفافة وفعّالة.
هل يشكل حذف القناة تحديًا للحق في التعبير أم هو إجراء ضروري للحفاظ على أمان المجتمع الرقمي؟ تبقى هذه الأسئلة محورية في مناقشة مستمرة حول حقوق المستخدمين ودور المنصات الرقمية في تشكيل المشهد الرقمي.