تعود الحياة الجوية بين مدينتي دمشق والقاهرة إلى طبيعتها بعد فترة توقف استمرت لأكثر من شهرين، حيث كشف موقع "صوت العاصمة" المحلي عن استئناف الرحلات الجوية بين العاصمتين. وفقًا لما ذكره الموقع، بدأت الرحلات في الثلاثين من ديسمبر الماضي، دون أي إعلان رسمي من السورية للطيران.
توقفت هذه الرحلات في منتصف أكتوبر الماضي بسبب القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرجات مطار دمشق، مما أدى إلى خروج المطار عن الخدمة. بالإضافة إلى ذلك، تعرض مطار حلب الدولي أيضًا لاستهداف، مما أدى إلى تعطيل خدماته. وعاد مطار دمشق الدولي إلى الخدمة في 27 ديسمبر بعد إجراء تحويل لرحلات من مطار اللاذقية الدولي دون إعلان رسمي.
رغم أن الرحلات استئنفت، إلا أنه لم يتم إصدار أي إعلان رسمي من السلطات السورية بشأن هذا الشأن، مما يجعل الحقيقة تبقى غامضة للمسافرين والجمهور. يظهر أن العملية تمت بشكل تدريجي ودون إثارة إعلامية كبيرة.
يأتي هذا القرار بعدما كانت الرحلات من مطار اللاذقية الدولي تواجه صعوبات في الهبوط في مطار القاهرة، نتيجة لقرار من السلطات المصرية تقضي بمنع الإذن للطائرات القادمة من مطار اللاذقية بالهبوط في مطار القاهرة. هذا القرار أدى إلى تكدس وتأخير في الرحلات، وقد أكد مدير "الخطوط الجوية السورية" في اللاذقية على الضغوط والتحديات التي واجهت الشركة نتيجة لهذا الإجراء.
بشكل عام، يعتبر استئناف الرحلات بين دمشق والقاهرة خطوة إيجابية نحو استعادة الروابط الجوية وتعزيز التواصل البيني بين البلدين.