في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع السورية عن استهداف إسرائيل لنقاط جنوب مدينة حلب بقصف جوي، تسلط هذه الهجمات الضوء على التصاعد العسكري في المنطقة. وفقًا لبيان الدفاع، كان العدوان الجوي قادمًا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مما تسبب في خسائر مادية.
من جانبها، قامت القوات الجوية الإسرائيلية بتعطيل المطارات السورية مرارًا هذا العام، ما تسبب في تأثيرات سلبية على الحركة الإنسانية. وفي سياق ذلك، تم نقل إمدادات المساعدات الإنسانية إلى مطار اللاذقية بسبب تعطيل المطارات في دمشق وحلب.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، مما يجعل الوضع الإقليمي أكثر حساسية ويثير القلق بين الدول المعنية.