يستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول إبداعية لتلبية احتياجاتهم اليومية.
في ظل هذا الوضع، أصبحت الغذاء هدفًا رئيسيًا للتأثر بارتفاع الأسعار، حيث بلغ سعر سندويشة الفلافل 6-9 آلاف ليرة سورية، وسعر سندويشة الشاورما وصل إلى 20 ألف ليرة. تفاقمت هذه الأزمة بحيث بات البائعون يقدمون "خراطيش" بسعر 5000 ليرة كبديل لمن لا يمكنهم تحمل تكلفة سندويشة كاملة.
السكان يشاركون قصص نجاح حيث يعبرون عن قدرتهم على توفير وجبات معقولة من خلال شراء "خراطيش"، ما يعكس حجم الابتكار الذي يظهر في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. ومع ارتفاع أسعار مواد غذائية أخرى، يتجه البعض إلى شراء "خراطيش" بدلاً من الوجبات الكاملة لتوفير المال وتلبية احتياجاتهم.
تعكس هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة حاجة المجتمع إلى حلول بديلة للبقاء على قيد الحياة، وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأفراد في تلك المناطق.