تسعى الحكومة السورية إلى تعزيز دعم القطاع الزراعي والفلاحين من خلال إجراءات جديدة تتعلق بسوق زيت الزيتون. أعلن رئيس اتحاد الفلاحين، في تصريح لإذاعة "شام إف إم" عن استجرار 100 عبوة من الجمعية المركزية في السويداء. هذه العبوات، التي تزن 16 كيلوغراماً، ستطرح في السوق بنظام التقسيط.
وفي تفاصيل الإعلان، يُباع كل لتر من زيت الزيتون بثمن مليون و700 ألف ليرة سورية، ومن المقرر أن يتم السماح بشراؤها بالتقسيط، دون تحمل الشاري أي أرباح إضافية أو فوائد. هذه الخطوة تهدف إلى تخفيف العبء المالي على المواطنين وتشجيعهم على دعم الزراعة المحلية.
تأتي هذه الخطوة في سياق ارتفاع أسعار زيت الزيتون، حيث شهد السوق زيادة من 70 ألف ليرة إلى أكثر من 100 ألف ليرة للعبوة بعد قرار السماح بتصديره. يعكس هذا الارتفاع التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، وتبرز أهمية التحفيز الحكومي لدعم الفلاحين وتعزيز إنتاج المحاصيل المحلية.
على صعيد آخر، يثير هذا القرار تساؤلات حول الاستقلالية الاقتصادية واستدامة السياسات الزراعية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. تظهر هذه الخطوة الرغبة في توسيع قاعدة دعم الفلاحين وضمان توفير موارد مالية لهم، في محاولة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
في النهاية، يظهر هذا الإجراء استجابة فعّالة من الحكومة للتحديات الاقتصادية، ويعكس التفاعل الجاد لدعم الفلاحين وتحفيز الاستهلاك المحلي.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News