في خطوة غير متوقعة، ألقى إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، بظلال من الشك على آمال محبي العملات الرقمية بتصريحاته الأخيرة حول منصة X. في مناقشة مع كاثي وود، مديرة شركة آرك إنفستمنتس، ألمح ماسك إلى أن تكامل العملات المشفرة مع منصته قد يكون أمرًا بعيد المنال.
في حين كان البعض يأمل في أن تتجه المحادثة نحو دعم العملات المشفرة، أظهرت تصريحات ماسك عدم اهتمامه الكبير بهذا المجال. رداً على سؤال حول تأثير بيتكوين على النظام المالي، أكد ماسك أنه لا يخصص الكثير من وقته للتفكير في العملات المشفرة، ما دفع بالمدافعين عن هذا النوع من الأصول إلى الاستفسار حول مدى اهتمام أغنى رجل في العالم بها.
وفيما يتعلق بخططه لدمج خدمات الدفع داخل منصة X، أكد ماسك أنه كان يأمل في إطلاق المدفوعات في وقت أقرب، ولكن تعثرت العمليات البيروقراطية المعقدة في هذا السياق. ورغم تأكيده على أن الأمور تسير الآن في الاتجاه الصحيح، إلا أنه أقر أيضًا بتأخر منصة X في تقديم جميع المتطلبات المطلوبة.
في الوقت الذي لا تظهر منصة X أي نية حالية لدمج العملات المشفرة، تظل شركات أخرى تابعة لإيلون ماسك ملتزمة بدعم هذه الصناعة. ففي تقرير ميزانية شركة تسلا، يُظهر أن الشركة امتلكت أصولًا رقمية بقيمة تقرب من 184 مليون دولار في سبتمبر، مما يظهر أن الدعم للعملات المشفرة لا يزال قائمًا بطرق متعددة.
مع انتظارنا إطلاق خدمات الدفع داخل التطبيق بحلول منتصف عام 2024، يظل مستقبل العملات الرقمية مع منصة X محط شك وتساؤل، خاصةً مع تصريحات إيلون ماسك التي ألقت بظلال من الشك على تكاملها المحتمل مع هذه العالم المتقلب.