كشف "حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي" الألماني عن خطط لترحيل طالبي اللجوء إلى دولة ثالثة، وجاء هذا الإعلان ضمن مسودة البرنامج الجديد للحزب. يعتبر هذا التوجه تغييرًا كبيرًا في سياسة الهجرة مقارنة بنهج المستشارة السابقة "أنجيلا ميركل" التي اعتمدت على فتح الأبواب أمام اللاجئين.
وأكد نائب رئيس كتلة الحزب على أهمية تقليل حجم "الهجرة غير النظامية" إلى ألمانيا، مشيرًا إلى أن هناك دولًا مهتمة بتلقي اللاجئين، مثل رواندا وغانا، بالإضافة إلى التحدث مع دول أوروبية شرقية. وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً، خاصة بعدما كان اتفاق المملكة المتحدة مع رواندا واجه صعوبات قانونية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطط تأتي في سياق استعداد الحزب لتقديمها للتصويت في مطلع عام 2024، حيث يسعى القادة المحافظون إلى إقناع أعضاء الحزب بدعم فكرة إرسال طلبات اللجوء إلى دول ثالثة لمعالجتها.