تعتبر الظروف الجوية والمنخفضات الأخيرة في المنطقة الساحلية سبباً في ارتفاع أسعار الخضار بنسب كبيرة، حيث انخفضت كميات الإمداد بين 20-30%، مما أثر على الأسعار بنسب تتراوح بين 30-40%. الكيلوغرام الواحد من البندورة، على سبيل المثال، شهد ارتفاعاً من 4 آلاف ليرة إلى 5500-6000 ليرة سورية.
تزايدت الطلبات والشراء بنسبة 50% نتيجة لتزامن العطلة والأعياد مع هذا الارتفاع، مما أثر بشكل كبير على الأسعار. وفي سياق متصل، يتوقع خبراء اقتصاديون في سوريا زيادة في عمليات تهريب السلع والمواد بعد رفع سعر الدولار الجمركي بنسبة 30%.
الدكتور "عابد فضلية" يحذر من تأثيرات هذا القرار، مشيراً إلى أنه سيؤدي إلى ارتفاع في الأسعار وزيادة التهريب. الصناعي "عاطف طيفور" يرى أن رفع سعر الدولار الجمركي يعكس "حرب شرسة" مع الولايات المتحدة، مدعياً بأنه يجب تعويض الفاقد بتخفيض الأرباح والتكاليف لتجنب الأثر السلبي.
يتوقع الكثيرون أن يكون لهذه الزيادة في الأسعار تأثيراً سلبياً على القدرة التنافسية والاقتصاد بشكل عام، مع تحفظ على توقيت هذا القرار وتحذير من زيادة في عمليات التهريب.