في ظل اقتراب عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية في سوريا، تثير قضية توفير الكهرباء تساؤلات حول إمكانية تحسين الحالة الكهربائية خلال هذه الفترة الاحتفالية. أعلنت مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء استبعادها لتحسن كبير في واقع الكهرباء، مشيرة إلى أن التوفير في التيار سيكون محدودًا نظرًا لعدم شمول العديد من المؤسسات الحكومية بالعطلة.
مدير المؤسسة، هيسم ميلع، أكد أن وزارة الكهرباء وغيرها من الجهات الحكومية لن تشملها العطلة، مما يعني استمرار العمل بشكل طبيعي وتقليل التوقعات بوجود فرص كبيرة للتحسن. وفي هذا السياق، يظل التنبؤ بوضع التقنين الكهربائي خلال العطلة أمرًا صعبًا، حيث قد تشهد بعض المحافظات تحسنًا نسبيًا بفضل انخفاض الاستهلاك المنزلي نتيجة لغياب العائلات عن منازلهم في تلك الفترة.
في نهاية المطاف، يترقب المواطنون واقع الكهرباء خلال الاحتفالات، مع الأمل في رؤية تحسن طفيف في بعض المناطق، في حين يظل التحدي الرئيسي في تحسين هذا الوضع يعتمد على الجهود المستمرة لتطوير وتعزيز قطاع الكهرباء في البلاد.