تشهد الحكومة السورية تحديات كبيرة في توفير الكهرباء للمواطنين، رغم الوعود الرسمية بتحسين الخدمات. وفي ظل ساعات طويلة من انقطاع الكهرباء، تعتزم الحكومة تنفيذ خطة استراتيجية تستهدف تحقيق تقدم كبير بحلول عام 2030.
وفقًا لمعاون وزير الكهرباء "أدهم بلان"، تسعى الحكومة لزيادة إنتاجها من الطاقة الشمسية والرياح، حيث تستهدف تحقيق 2500 ميغا واط من الطاقة الشمسية و1500 ميغا واط من الطاقة الريحية. يأتي ذلك في إطار استراتيجية تهدف إلى تحقيق إجمالي قدره 4000 ميغا واط من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030.
وتشمل الخطة أيضًا تطوير محطات التوليد والشبكة الكهربائية الحالية، بالإضافة إلى توفير 1.200 مليون سخان شمسي. يعكس هذا التركيز على الطاقات المتجددة التزامًا بتحسين استدامة واعتماد الكهرباء في البلاد.
على الرغم من التحديات الحالية، يتطلع السوريون إلى رؤية تحسينات فعّالة تضمن توفير الكهرباء بشكل مستدام ومستقر، وذلك في ظل التطلعات نحو المستقبل.