وافق البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على إصلاح واسع لنظام الهجرة واللجوء، إذ أعلن نائب رئيسة المفوضية مارغاريتيس سكيناس عن التوصل إلى اتفاق بشأن هذا الإصلاح بعد مفاوضات طويلة. وقد رحبت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون بما وصفته بـ"لحظة تاريخية"، مشيرة إلى أهمية الاتفاق السياسي حول ميثاق الهجرة واللجوء.
يشكل هذا الميثاق محاولة جديدة لإعادة صياغة اللوائح الأوروبية بخصوص الهجرة واللجوء، ويهدف لتحقيق توازن جديد بين الدول الأعضاء. يأتي هذا الاتفاق بعد محاولات سابقة فاشلة في عام 2016، على خلفية الأزمة اللاجئة.
يتضمن الإصلاح مراقبة معززة لعمليات وصول المهاجرين وإقامة مراكز مغلقة قرب الحدود لتسريع إعادة الأشخاص الذين تم رفض طلبات لجوئهم. كما يشمل أيضًا آلية تضامنية إلزامية تهدف إلى مساعدة الدول التي تواجه ضغوطًا كبيرة بسبب تدفق المهاجرين.
من المتوقع أن يحتاج هذا الاتفاق السياسي إلى موافقة كل من المجلس (الدول الأعضاء) والبرلمان الأوروبي ليصبح رسميًا.